اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 402
السابع و التسعون علمه- (عليه السلام)- بما يكون و بما في النفس
945/ 107- و عنه: (عن محمد بن علي بن محمد) [1]، عن الحسن ابن علي، عن الحسن [2] بن محمد بن فرقد، عن أبي الحسن [3] العبدي، عن أبي هارون المكفوف، عن الحارث الاعور الهمداني قال: لما مضى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- جاء الناس إلى الحسن بن علي- (عليهما السلام)- فقالوا: يا ابن رسول اللّه نحن السامعون المطيعون لك مرنا بأمرك.
قال كذبتم و اللّه ما وفيتم لمن كان خيرا مني أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فكيف توفون لي و كيف أطمئنّ إليكم و أثق بكم، ان كنتم صادقين فموعد (نا) [4] ما بيني و بينكم المعسكر بالمدائن فوافوني هناك.
فركب و ركب معه من اراد الخروج و تخلف عنه (خلق) [5] كثير لم يوفوا بما قالوا و غرّوه كما غرّوا اباه- (عليه السلام)- قبله فقام خطيبا فحمد اللّه و اثنى عليه ثمّ [6] قال: أيّها الناس قد غررتموني كما غررتم أبي أمير المؤمنين- (عليه السلام)- (قبلي) [7] فلا جزاكم (اللّه) [8] عن رسوله خيرا مع ايّ امام تقاتلون بعدي؟ مع الظالم الكافر اللعين بن اللعين عبيد اللّه الذي لا يؤمن باللّه و لا برسوله و لا باليوم الآخر و لا أظهر الاسلام هو و لا بنو أميّة
- 215 ح 4 و عن المقنعة: 68 و روى عنه المؤلف في الحلية: 3/ 37 ح 3 قطعة منه.