responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 380

عليّ في الدنيا تؤذونني مرة بعد اخرى تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى و لا احبّ.

فقلت: وا سوأتاه يوم على بغل و يوم على جمل تريدين (أن تطفئي) [1] نور اللّه و تقاتلي أولياء اللّه و تحولي بين رسول اللّه و بين حبيبه ان يدفن معه، ارجعي فقد كفى اللّه عزّ و جلّ المؤنة، و دفن الحسن- (عليه السلام)- إلى جنب امّه، فلم يزدد من اللّه تعالى الّا قربا و ما ازددتم منه و اللّه إلّا بعدا، يا سوأتاه انصرفي فقد رايت ما سرّك.

فقال: فقطبت وجهها [2] و نادت بأعلى صوتها: أو ما نسيتم الجمل يا بن عباس؟ إنّكم لذو أحقاد.

فقلت: أم‌ [3] و اللّه ما نسيه أهل السماء فكيف ينساه أهل الأرض، فانصرفت و هي تقول:

فألقت عصاها و استقرّت بها النوى‌ * * * كما قرّ عينا بالإياب المسافر [4]

الثامن و الثمانون أنّه- (عليه السلام)- حيّ بعد الموت‌

936/ 98- محمد بن الحسن الصفّار: عن أحمد بن محمد و أحمد ابن إسحاق، عن القاسم بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- [5] قال: لما قبض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- هبط جبرائيل- (عليه السلام)-


[1] في المصدر: «أن تطفئ فيه» بدل «أن تطفئي».

[2] كذا في العوالم، و في الأصل و المصدر، و البحار: في وجهي.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أما.

[4] أمالي الطوسي: 1/ 159- 161 و عنه البحار: 44/ 151 ح 22 و العوالم: 16/ 287 ح 2.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: بسند آخر عن أبي جعفر الثاني- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست