اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 381
و معه الملائكة و الروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر.
قال: ففتح لأمير المؤمنين- (عليه السلام)- بصره فرآهم من [1] منتهى السموات إلى الأرض يغسّلون النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- معه و يصلون [معه] [2] عليه و يحفرون له و اللّه ما حفر له غيرهم، حتى إذا وضع في قبره، نزلوا مع من نزل، فوضعوه فتكلّم و فتح لأمير المؤمنين- (عليه السلام)- سمعه (فسمعه) [3] يوصيهم [به] [4] فبكى و سمعهم يقولون: لا نألوه [5] جهدا و إنّما هو صاحبنا بعدك إلّا إنّه ليس يعايننا ببصره بعد مرّتنا هذه.
قال: فلمّا [6] مات أمير المؤمنين- (عليه السلام)- رأى الحسن و الحسين مثل [ذلك] [7] الذي (كان) [8] رأى و رأيا النبي أيضا يعين الملائكة مثل الذي صنعوه [9] بالنبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- حتى إذا مات الحسن رأى منه الحسين مثل ذلك و رأى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّا- (عليه السلام)- يعينان الملائكة حتى إذا مات الحسين رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك و رأى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّا و الحسن يعينون الملائكة.
حتى إذا مات علي بن الحسين رأى محمد بن علي مثل ذلك و رأى النبي و عليّا و الحسن و الحسين يعينون الملائكة حتى إذا مات محمد بن