responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 379

[أ] [1] يدفن أمير المؤمنين عثمان الشهيد القتيل ظلما بالبقيع بشر مكان و يدفن الحسن مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-؟ و اللّه لا يكون ذلك أبدا حتى تكسر السيوف بيننا و تنقصف الرماح و تنفذ النبل.

فقال الحسين- (عليه السلام)-: أما [2] و اللّه الذي حرم مكة، للحسن بن علي [وا] [3] بن فاطمة أحقّ برسول اللّه و ببيته‌ [4] ممن ادخل بيته بغير إذنه و هو و اللّه أحقّ به من حمّال الخطايا، مسيّر أبي ذرّ- (رحمه الله)-، الفاعل بعمار ما فعل، و بعبد اللّه ما صنع، الحامي الحمى المؤوي‌ [5] لطريد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، لكنكم صرتم بعده الامراء، و تابعكم‌ [6] على ذلك الاعداء و ابناء الاعداء.

قال: فحملناه فاتينا به قبر امّه فاطمة- (عليها السلام)- فدفنّاه إلى جنبها- (رضي الله عنه) و ارضاه-.

قال ابن عباس: و كنت أوّل من انصرف فسمعت اللغط [7] و خفت أن يعجل الحسين على من قد أقبل و رأيت شخصا علمت الشر فيه فأقبلت مبادرا و إذا انا بعائشة في اربعين راكبا على بغل مرمّل تقدمهم و تأمرهم بالقتال، فلمّا رأتني قالت: إليّ [إليّ‌] [8] يا ابن عباس لقد اجترأتم‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: أم.

[3] من البحار.

[4] في المصدر: بيته.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: المؤتي.

[6] في المصدر: و بايعكم.

[7] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: اللغط، و هو الصوت و الجلبة، و قيل: أصوات مبهمة لا تفهم، و قيل: الكلام الذي لا يبيّن، فاللفظ تصحيف قطعا.

[8] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست