responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 378

أن تصفح عن مسيئهم و تقبل من محسنهم و تكون لهم خلفا و والدا و ان تدفنّي مع [جدّي‌] [1] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فاني أحقّ به و ببيته ممن ادخل بيته بغير اذنه و لا كتاب جاءهم من بعده. قال اللّه فيما أنزله على نبيّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في كتابه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ‌ [2]. فو اللّه ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه و لا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته و نحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده.

فإن أبت عليك الامرأة [3] فأنشدك بالقرابة التي قرب اللّه عزّ و جلّ منك، و الرحم الماسة من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ان (لا) [4] تهريق في محجمة من دم حتى نلقى‌ [5] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فنختصم‌ [6] إليه فنخبره‌ [7] بما كان من الناس إلينا بعده ثم قبض- (عليه السلام)-.

قال ابن عباس: فدعاني الحسين بن علي- (عليهما السلام)- و عبد اللّه بن جعفر و علي بن عبد اللّه بن العباس فقال: اغسلوا ابن عمّكم فغسلناه و حنطناه و ألبسناه أكفانه ثم خرجنا به حتى صلّينا عليه في المسجد و أن الحسين- (عليه السلام)- أمر ان يفتح البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم و آل أبي سفيان و من حضر هناك من ولد عثمان بن عفّان و قالوا:


[1] من المصدر.

[2] الأحزاب: 53.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فان رأيت عليك إلّا مراء.

[4] ليس في البحار.

[5] في المصدر و نسخة «خ»: تلقى.

[6] في المصدر و نسخة «خ»: فتختصهم.

[7] في المصدر و نسخة «خ»: فتخبره.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست