responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 336

فتأخرت ثم دنوت فسمع النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- نقيضي‌ [1] من خلفه، فقال: من هذا؟

قلت: حذيفة.

فقال: ما جاء بك يا حذيفة؟ فاخبرته.

فقال: غفر اللّه لك و لامّك يا حذيفة أ ما رأيت العارض الذي عرض (لي) [2]؟

قلت: بلى.

قال: ذلك‌ [3] ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة [4] فاستأذن اللّه في السلام عليّ و بشرني ان الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة و أن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. [5]

الثالث و السبعون أنّه- (عليه السلام)- عنده ديوان الشيعة و رأى الرجل اسمه و اسم عمه فيه‌

920/ 82- محمد بن الحسن الصفّار: عن أحمد بن محمد، عن‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: فسمعته يقصّ.

[2] ليس في المصدر.

[3] في المصدر: ذاك.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: قبلي الساعة.

[5] حلية الأولياء: 4/ 190 و أخرجه في البحار: 37/ 79- 80 ح 48 عن المستدرك لابن بطريق (مخطوط) نقلا من حلية الأولياء، و عن كشف الغمّة: 1/ 452 نقلا عن مسند أحمد بن حنبل: 5/ 391.

و يأتي في المعجزة: 106 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست