responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 335

المنهال، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قال لي النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-:

أ ما [1] رأيت الشخص الذي اعترض لي؟

قلت: بلى يا رسول اللّه.

قال: ذلك ملك لم يهبط قط إلى الأرض قبل الساعة استأذن اللّه عزّ و جلّ في السلام على عليّ فاذن له فسلم عليه و بشرني ان الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة و ان فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. [2]

919/ 81- و من طريق المخالفين ما ذكره في الجزء الثالث في حلية الأولياء أبو نعيم: بالاسناد قال: عن حذيفة بن اليمان، قال: قالت [لي‌] [3] امّي: متى عهدك بالنبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)

قلت: ما لي به عهد منذ كذا و كذا.

فنالت منّي فقلت‌ [4] لها: دعيني فاني آتيه فأصلي معه المغرب و اسأله ان يستغفر لي و لك.

[قال:] [5] فاتيته و هو يصلي المغرب فصلّى حتى صلّى العشاء، ثم انصرف و خرج من المسجد فسمعت بعرض عرض‌ [6] له في الطريق‌


- يونس بن بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي، روى عن ميسرة بن حبيب النهدي أبو حازم الكوفي، و روى عنه الحسن بن عطيّة بن نجيح القرشي ابو علي البزّاز الكوفي.

[1] كذا في المصدر، و في الأصل: ما.

[2] أمالي المفيد: 22 ح 4.

و قد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 9 من معاجز أمير المؤمنين.

[3] من المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: فقالت متى؟ قلت.

[5] من المصدر.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: فسمعت يعرض عارض.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست