responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 337

الحسين‌ [1]، عن فضالة بن ايوب، عن (أحمد بن) [2] سليمان، عن عمر بن أبي بكر [3]، عن رجل، عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال: لما وادع الحسن ابن علي- (عليه السلام)- معاوية و انصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه و كان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه، فقلت له ذات يوم: جعلت فداك يا ابا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت.

فقال: يا حذيفة أ تدري ما هو؟

قلت: لا.

قال: هذا الديوان!

قلت: ديوان ما ذا؟

قال: ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم.

قلت: جعلت فداك فأرني اسمي.

قال: اغد بالغداة.

قال: فغدوت إليه و معي ابن أخ لي و كان يقرأ و لم اكن اقرأ، فقال (لي) [4]: ما غدا بك؟

قلت: الحاجة التي وعدتني.

قال: من ذا الذي‌ [5] معك؟

قلت: ابن أخ لي و هو يقرأ و لست أقرأ.

قال: فقال لي: اجلس فجلست، ثم قال: عليّ بالديوان الاوسط.


[1] هو حسين بن سعيد الأهوازي.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] في المصدر: عمرو بن أبي بكر، و في البحار: عمر بن أبي بكران.

[4] ليس في المصدر و البحار.

[5] في المصدر و البحار: و من ذا الفتى.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست