responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 329

و دخلت الجنة انتهيت إلى شجرة في رياض الجنة فعجبت من طيب رائحتها.

فقال لي جبرائيل: يا محمد لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها اطيب من ريحها [1] فجعل [جبرئيل- (عليه السلام)-] [2] يتحفني من ثمرها و يطعمني من فاكهتها و انا لا أمل منها، ثم مررنا بشجرة اخرى (من شجر الجنة) [3] فقال لي جبرائيل: يا محمد كل من هذه الشجرة فانها تشبه الشجرة التي اكلت منها الثمر فانها [4] اطيب طعما و أزكى رائحة.

قال: فجعل جبرائيل- (عليه السلام)- يتحفني بثمرها و يشمني من رائحتها و انا لا امل منها فقلت: يا أخي جبرائيل ما رايت في الاشجار اطيب و لا احسن من هاتين الشجرتين.

فقال [لي‌] [5]: يا محمد أ تدري ما اسم هاتين الشجرتين؟

فقلت: لا ادري.

فقال: إحداهما [6] الحسن (و الاخرى) [7] الحسين، فإذا هبطت يا محمد إلى الارض من فورك فات زوجتك خديجة و واقعها من وقتك و ساعتك فانه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذي اكلته من هاتين‌


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: رائحتها.

[2] من المصدر.

[3] ليس في المصدر و البحار.

[4] كذا في المصدر و في الأصل: فهي.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر و البحار: أحدهما.

[7] ليس في نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست