responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 328

السادس و الستّون الشجرتان اللّتان في الجنّة تسمّى إحداهما الحسن و الاخرى الحسين و أكل منهما النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فولدت فاطمة- (عليها السلام)- منه- (صلى اللّه عليه و آله)- و ولدت فاطمة- (عليها السلام)- لعليّ- (عليه السلام)- الحسن و الحسين فصارا ريحانتا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-

912/ 74- فخر الدين النجفي- و كان من الزهاد في زمانه- قال:

حكى عروة البارقي، قال: حججت في بعض السنين فدخلت مسجد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فوجدت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جالسا و حوله غلامان يافعان و هو يقبل هذا مرة و هذا اخرى فإذا رآه الناس يفعل ذلك امسكوا عن كلامه حتى يقضي وطره منهما و ما يعرفون لايّ سبب حبّه اياهما.

فجئته و هو يفعل ذلك بهما فقلت: يا رسول اللّه هذان ابناك.

فقال: انهما ابنا ابنتي و ابنا أخي و ابن عمّي و احب الرجال إليّ و من [هو] [1] سمعي و بصري و من نفسه نفسي [و نفسي نفسه‌] [2] و من احزن لحزنه و يحزن لحزني.

فقلت له: لقد [3] عجبت يا رسول اللّه من فعلك بهما و حبّك لهما.

فقال لي‌ [4]: احدّثك ايّها الرجل انه‌ [5] لما عرج بي إلى السماء


(1 و 2) من المصدر.

[3] في المصدر و البحار: قد.

[4] في المصدر: له.

[5] في المصدر و البحار: اني.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست