responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 327

فقال الحسين- (عليه السلام)-: يا جداه اريدها (تكون) [1] حمراء، ففركها النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بيده في ذلك الماء فصارت حمراء [2] كالياقوت الاحمر فلبسها الحسين- (عليه السلام)- فسر النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بذلك و توجّه الحسن و الحسين إلى امّهما فرحين مسرورين فبكى جبرائيل لمّا شاهد تلك الحال.

فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا أخي (جبرائيل) [3] في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي و تحزن فباللّه عليك الا ما [4] اخبرتني (لم حزنت) [5].

فقال جبرائيل: اعلم يا رسول اللّه ان اختيار ابنيك على اختلاف اللون فلا بدّ للحسن ان يسقوه السمّ و يخضر لون جسده من عظم السمّ، و لا بدّ للحسين ان يقتلوه و يذبحوه و يخضب بدنه من دمه، فبكى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و زاد حزنه لذلك.

شعر:

أتى الحسنان الطهر يا جدّ أعطنا * * * ثيابا جيادا يوم عيد لنلبسا

فلم يك عند الطهر ما يطلبانه‌ * * * فأرضاهما ربّ العباد بأنفسا [6]


[1] ليس في المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: لونا أحمر قانيا.

[3] ليس في المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: لمّا.

[5] ليس في المصدر.

[6] منتخب الطريحي: 125.

و يأتي في المعجزة: 75 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست