responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 323

و قال الآخر: يا أبا الحسن اني اجد فيكما رائحة طيبة فهل كان [عندكم ثمّ‌] [1] طعام؟ فضربت بيدي إلى كمّي لاعطيهما رمانة فلم ار في كمّي شيئا فاغتممت لذلك، فلمّا افترقنا و مضى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- [إلى منزله‌] [2] و قربت من باب فاطمة- (عليها السلام)- وجدت في كمّي خشخشة فنظرت فإذا الرمان في كمي، فدخلت و القيت رمانة إلى فاطمة و الآخرتين إلى الحسن و الحسين ثم خرجت إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا رآني قال: يا ابا الحسن تحدّثني أم احدّثك؟

فقلت: حدّثني يا رسول اللّه فانه أشفى للغليل، فاخبر بما كان.

[فقلت: يا رسول اللّه كأنّك كنت‌] [3] معي! [4]

الرابع و الستّون الثياب الّتي أتى بها رضوان‌

910/ 72- أبو عبد اللّه المفيد النيسابوري في أماليه: انه قال:

الرضا- (عليه السلام)-: عري الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- و قد ادركهما العيد فقالا لامهما فاطمة: يا امّاه قد تزينوا صبيان المدينة الا نحن فما لك لا تزينينا بشي‌ء من الثياب فها نحن عرايا كما ترين.

فقالت لهما: يا قرة عيني ان ثيابكما عند الخياط [5] فإذا خاطهما و اتاني بهما زينتكما بها يوم العيد، تريد بذلك ان تطيب قلوبهما فلمّا كان‌


(1- 3) من المصدر.

[4] الثاقب في المناقب: 58 ح 9، و أورده المؤلف في معالم الزلفى: 403 ح 69.

و يأتي في المعجزة: 84 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

[5] لعلّها- (صلوات الله عليها)- تريد التورية يعني لمّا يخط لهما إلى الآن عن أحد من الخيّاطين و متى خيطه لهما و جي‌ء به زينتهما بها. و أمثال ذلك كثير عند العرف.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست