responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 322

يدي فمضينا فلمّا وصلنا إلى العقيق نظر [نا] [1] إلى صفاء الماء في حفر الأرض فقال علي- (عليه السلام)-: يا رسول اللّه‌ [2]: لو اعلمتني من الليل لاتخذت لك سفرة من الطعام.

فقال: يا علي إن الذي أخرجنا إليه لا يضيّعنا، فبينا نحن وقوف اذ نحن بغمامة قد اظلّتنا ببرق و رعد حتى قربت منّا فالقت بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- سفرة عليها رمان لم تر العيون مثله على كل رمانة ثلاثة اقشار قشر من اللؤلؤ و قشر من الفضة و قشر من الذهب.

فقال لي- (صلى اللّه عليه و آله)-: قل بسم اللّه و كل يا علي هذا اطيب من سفرتك، فكشفنا [3] عن الرمان فإذا فيه ثلاثة الوان من الحبّ حبّ كالياقوت [الاحمر] [4] و حبّ كاللؤلؤ الأبيض و حبّ كالزمرد الأخضر فيه طعم كل شي‌ء من اللذة، فلمّا ذكرت فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- فضربت بيدي إلى ثلاث‌ [5] رمانات فوضعتهن في كمّي ثم رفعت السفرة، ثم انقلبنا نريد منازلنا فلقينا رجلان من اصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال أحدهما: من اين اقبلت يا رسول اللّه؟

قال: من العقيق.

قالا: لو اعلمتنا لاتخذن‌ا لك سفرة تصيب‌ [6] منها.

فقال: إن الذي أخرجنا لم يضيّعنا.


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: لرسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: فكسّرنا.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: بثلاث.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: نصيب.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست