responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 324

ليلة العيد اعادا القول على امّهما و قالا: يا امّاه الليلة الليلة العيد فبكت فاطمة رحمة لهما، و قالت لهما: يا قرة عيني طيبا نفسا إذا اتاني الخياط زينتكما إن شاء اللّه تعالى.

قال: فلمّا مضى و هن من الليل و كانت ليلة العيد اذ قرع الباب قارع، فقالت فاطمة: من هذا؟ فناداها: يا بنت رسول اللّه افتحي الباب انا الخياط قد جئت بثياب الحسن و الحسين- (عليهما السلام)-.

فقامت فاطمة ففتحت الباب فإذا هو رجل لم ار اهيب منه شيمة و اطيب منه ريحة فناولني منديلا مشدودا ثم انصرف لشأنه.

فدخلت فاطمة و فتحت المنديل فإذا فيه قميصان و دراعتان و سروالان و رداوان و عمامتان و خفّان فسرت فاطمة بذلك سرورا عظيما فلما استيقظ الحسنان ألبستهما و زينتهما بأحسن زينة فدخل النبي لهما يوم العيد و هما مزينان فقبلهما و هنا هما بالعيد و حملهما على كتفيه و مشى بهما إلى امّهما ثم قال: يا فاطمة رأيت الخياط الذي اعطاك الثياب هل تعرفينه؟

قالت: لا و اللّه لست اعرفه، و لست اعلم أنّ لي ثيابا عند الخياط و اللّه و رسوله اعلم بذلك.

فقال: يا فاطمة ليس هو خياط و انما هو رضوان خازن الجنان و الثياب من الجنة اخبرني بذلك جبرائيل عن ربّ العالمين. [1]


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 391 و عنه البحار: 43/ 289 ذح 52 و العوالم: 16/ 79 ح 1.

و أورده الطريحي في المنتخب: 136.

و يأتي في المعجزة: 74 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست