اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 307
و قال: هنيئا مريئا لك يا علي.
ثم ناول عليا [1] رطبة اخرى و النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول [له] [2]: هنيئا مريئا لك يا علي.
ثم وثب النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- قائما ثم جلس ثم اكلوا جميعا من ذلك الرطب فلما اكتفوا و شبعوا ارتفعت المائدة إلى السماء باذن اللّه تعالى.
فقالت فاطمة: يا أبه لقد رايت اليوم منك عجبا.
فقال: يا فاطمة اما الرطبة الاولى (التي) [3] وضعتها في فم الحسين و قلت [له] [4]: هنيئا (مريئا لك) [5] يا حسين فاني سمعت ميكائيل و اسرافيل يقولان هنيئا (مريئا) [6] لك يا حسين. فقلت [أيضا] [7] موافقا لهما بالقول: هنيئا لك يا حسين.
ثم اخذت الثانية فوضعتها في فم الحسن فسمعت جبرائيل و ميكائيل يقولان: هنيئا لك يا حسن فقلت [أنا] [8] موافقا لهما في القول: