responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 308

فقلت موافقا لهنّ بالقول: (هنيئا لك يا فاطمة) [1].

و لما اخذت (الرطبة) [2] الرابعة فوضعتها في فم علي بن أبي طالب- (عليه السلام)- سمعت النداء من [قبل‌] [3] الحق سبحانه و تعالى يقول: هنيئا مريئا لك يا علي فقلت موافقا لقول اللّه تعالى، ثم ناولت عليا رطبة اخرى، ثم (ناولته رطبة) [4] اخرى و انا اسمع صوت الحق سبحانه و تعالى يقول: هنيئا مريئا لك يا علي، ثم قمت اجلالا لرب العزة جل جلاله فسمعته يقول: يا محمد و عزتي و جلالي لو ناولت عليا من هذه الساعة إلى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت له: هنيئا مريئا بغير انقطاع.

فهذا [5] هو الشرف الرفيع و الفضل المنيع، و قد نظم بعضهم بهذا المعنى شعرا:

اللّه شرف أحمد و وصيّه‌ * * * و الطيّبين سلالة الاطهار

جاء النبي لفاطمة ضيفا لها * * * و البيت خال من عطا الزوار

و الطهر و الحسنان كانوا حضرا * * * و إذا بجبرائيل من الجبّار

ما يشتهون اتاهم من ربّهم‌ * * * رطب جني ما يرى بديار [6]


(1 و 2) ليس في المصدر و البحار.

[3] من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: فيا إخواني هذا.

[6] منتخب الطريحي: 20.

و أخرجه في البحار: 43/ 310 ح 73 و العوالم: 16/ 64 ح 3 عن بعض مؤلفات أصحابنا، و أبيات الشعر ليست في المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست