اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 306
فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: قد علم اللّه ذلك، ثم قال: يا فاطمة قومي ادخلي البيت و احضري إلينا [1] ما فيه، فدخلت فرأت فيه طبقا من البلور مغطى بمنديل من السندس الاخضر و فيه رطب جني [في غير أوانه] [2].
فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- (لفاطمة و هي حاملة المائدة) [3]: «أنّى لك هذا قالت هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشاء بغير حساب» [4] كما قالت (مريم) [5] بنت عمران.
فقام النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و تناوله (منها) [6] و قدمه بين ايديهم ثم قال: بسم اللّه الرحمن الرحيم، ثم اخذ رطبة (واحدة) [7] فوضعها في فم الحسين- (عليه السلام)- فقال: هنيئا مريئا (لك) [8] يا حسين.
ثم اخذ رطبة (ثانية) [9] فوضعها في فم الحسن فقال: هنيئا مريئا (لك) [10] يا حسن. ثم اخذ رطبة ثالثة فوضعها في فم فاطمة [الزهراء] [11] و قال [لها] [12]: هنيئا مريئا لك يا فاطمة الزهراء.
ثم اخذ رطبة رابعة فوضعها في فم علي بن أبي طالب- (عليه السلام)-
[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فاحضري لنا.