(لي) [1] عند جدك [محمد] [2] المصطفى، و عند أبيك علي المرتضى، و عند امك فاطمة الزهراء- (صلوات الله عليهم اجمعين)- (و قد قيل في هذا المعنى شعرا:
خيرة اللّه أحمد و عليّ * * * و بتول و شبّر و شبير
قد اتى شبّر و معه شبير * * * رقما الخط و هو خط نضير
اتيا الجد قال عذرا مجيبا * * * اقصدا الاب نعم ذاك المشير
حيدر قال عند ذاك مجيبا * * * اطلبا الام ذاك رأي جدير
فاطم عند ذاك قالت سديدا * * * اقطع العقد بعد ذلك نثير
عقدها للؤلؤ و في العدّ سبع * * * من يجوز الكثير أقوى قدير
حاز كلّ من العديد ثلاثا * * * ما بقى منه ناله التقدير
ارسل اللّه جبرائيل إليها * * * بجناحيه نالها التشطير
حاز كلّ من المشطر شطرا * * * قد قضى ربّنا العليّ الكبير [3]) [4]
الخامس و الخمسون قول جبرائيل و ميكائيل: هنيئا لك يا حسن حين أكل من رطب المائدة
901/ 63- روى جمع من الصحابة: قالوا: دخل النبي- صلّى اللّه عليه
[1] ليس في نسخة «خ».
[2] من المصدر و البحار.
[3] ليس في المصدر.
[4] منتخب الطريحي: 64- 66.
و أخرجه في البحار: 45/ 189 ح 36 و العوالم: 17/ 418 عن بعض مؤلفات الأصحاب، و أبيات الشعر ليست في المصدر و البحار.
و يأتي في المعجزة: 76 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.