responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 229

جاءت به إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فسمّاه حسنا، فلمّا ولدت الحسين- (عليه السلام)- جاءت به إليه فقالت: يا رسول اللّه هذا أحسن من هذا، فسمّاه حسينا. [1]

الخامس أنّه- (عليه السلام)- من عمود من نور أودع في رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-

847/ 9- أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري في كتابه: قال: حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريّا بن يحيى بن حميد بن حمّاد الحريري، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن أبي الثلج، قال: حدّثنا عيسى بن مهران، قال: حدّثني منذر السراج‌ [2]، قال: حدّثنا إسماعيل بن عليّة [3]، قال: أخبرني أسلم بن ميسرة العجلاني، عن سعيد، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل أن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: إن اللّه عزّ و جلّ خلقني و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام.

فقلت: فأين كنتم يا رسول اللّه؟!

قال: قدام العرش نسبح اللّه (و نحمده) [4] و نقدسه و نمجده.

(قال:) [5] قلت: علي أي مثال؟


[1] علل الشرائع: 139 ح 10، معاني الأخبار: 57 ح 7، و عنهما البحار: 43/ 242 و العوالم: 16/ 24 ح 3 و ج 17/ 27 ح 2 و المؤلف في حلية الأبرار: 3/ 20 ح 7.

[2] في العلل: الشراك.

[3] كذا في المصدر و العلل، و في الأصل: علبة- بالباء الموحدة-.

(4 و 5) ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست