اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 228
ولادة الحسن علقت فاطمة بالحسين، فعق [عنه] [1] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- كبشا، و حلق رأسه و أمر أن يتصدق بوزن شعره فضة، و لمّا ولد أهدى جبرائيل- (عليه السلام)- اسمه في خرقة حرير من ثياب الجنة، و اشتق اسم الحسين من اسم الحسن، و كان أشبه بالنبيّ ما بين الصدر إلى الرأس.
و يروى أيضا أن فاطمة لما ولدت الحسن جاءت به إلى النبيّ فقالت: ما احسنه يا رسول اللّه فسمّاه حسنا، فلما ولدت الحسين قالت:
845/ 7- ابن بابويه في كتاب العلل: باسناده (الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، عن جدّه، عن أحمد بن صالح التميمي،) عن عبد اللّه بن عيسى، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه- (عليهما السلام)- قال: أهدى جبرائيل إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- اسم الحسن بن علي- (عليهما السلام)- في [4] خرقة حرير من ثياب الجنّة و اشتق اسم الحسين من اسم الحسن- (عليهما السلام)-. [5]
846/ 8- عنه: باسناده عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي- (رحمه الله)- قال: حدّثنى جدّي قال: حدّثنا داود بن القاسم، قال: أخبرنا عيسى، قال: أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: حدّثنا ابن عيينة، عن عمرو ابن دينار عن عكرمة قال: لمّا ولدت فاطمة- (عليها السلام)- الحسن- (عليه السلام)-