responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 230

قال: أشباح نور حتّى إذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور، ثمّ قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء و أرحام الأمّهات لا يصيبنا نجس الشرك و لا سفاح الكفر ليسعد [1] بنا قوم و يشقى (بنا) [2] آخرون.

فلمّا صيرنا في‌ [3] صلب عبد المطلب، أخرج ذلك النور فشقه نصفين، فجعل نصفه في عبد اللّه، و نصفه في أبي طالب، ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة [بنت وهب‌] [4]، و النصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة، و أخرجت فاطمة عليّا.

ثمّ [أ] [5] عاد عزّ و جلّ العمود [إليّ‌] [6] فخرجت منّي فاطمة، و أعاد إلى علي- (عليه السلام)- [7] فخرج الحسن و الحسين يعني [من‌] [8] النصفين جميعا، فما كان من نور عليّ فصار في ولد الحسن، و ما كان من نوري فصار في ولد الحسين، فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة.

و روى هذا الحديث ابن بابويه في كتاب العلل: قال: حدّثنا إبراهيم ابن هارون الهاشمي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي الثلج، قال:

حدّثنا عيسى بن مهران، قال: حدّثنا منذر بن الشراك، قال: حدّثنا


[1] في المصدر و العلل: يسعد.

[2] ليس في المصدر.

[3] في المصدر و البحار: إلى.

[4] من المصدر.

(5 و 6) من المصدر.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: ثم أعاد عزّ و جلّ العمود إليه.

[8] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست