اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 200
الرابع و الأربعون و خمسمائة علمه- (عليه السلام)- بالغائب
827- و عنه: قال: حدّثني جعفر بن أحمد القصير البصري، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران الكرخي، عن محمّد بن صدقة العنبري، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- في حديث الأعرابي الذي أصاب في إحرامه صيدا و لم يكن عند أبي بكر و عمر و الجماعة جواب سؤاله، فقال له الزبير: يا أعرابي، ما في القوم إلّا من يجهل ما جهلت.
قال له الأعرابي: ما أصنع؟ قال (له الزبير: لم يبق في المدينة من تسأله بعد من ضمّه هذا المجلس إلّا صاحب الحقّ الذي هو أولى بهذا المجلس منهم.
قال الأعرابي: فترشدوني إليه، قال له الزبير:) [1] [إنّ اختياري] [2] يسرّ قوما و يسخط قوما آخرين.
قال الأعرابي: و قد ذهب الحقّ و صرتم تكرهونه.
فقال عمر: إلى كم تطيل الخطاب يا ابن العوّام، قوموا بنا و الأعرابي إلى عليّ فلا نسمع جواب هذه المسألة إلّا منه.
فقاموا بأجمعهم و الأعرابي معهم حتّى صاروا إلى منزل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فاستخرجوه منه و قالوا للأعرابي: اقصص قصّتك على أبي الحسن.
فقال الأعرابي: فلم أرشدتموني إلى غير خليفة رسول اللّه- صلّى اللّه