responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 199

فقالوا: يا أمير المؤمنين، و كيف عجّلت له النار في الدنيا؟

فقال- (عليه السلام)-: لأنّه كان لا يخاف اللّه و يخاف النار، فعذّبه اللّه بالذي كان يخاف منه.

فقالوا: يا أمير المؤمنين و أين يكون عنق النار هذه؟

قال: في هذه الدنيا و الأشعث فيها تورده على كلّ مؤمن، فتقذفه بين يديه، فيراه بصورته و يدعوه الأشعث و يستخبره‌ [1] و يقول: أيّها العبد الصالح ادع لي ربّك يخرجني من هذه النار التي (ما) [2] جعلها اللّه عذابي في الدنيا و يعذّبني بها في الآخرة (إلّا) [3] ببغضي عليّ بن أبي طالب و شكّي في محمّد- (عليهما السلام)-.

فيقول له المؤمن: لا أخرجك اللّه منها لا في الدنيا و لا في الآخرة إي و اللّه، و تقذفه عند عشيرته و أهله ممّن شكّ أن عنق النار أخذته حتّى يناجيهم و يناجونه و يقولون له: قل لنا بما صرت معذّبا بهذه النار [4]؟ فيقول لهم: بشكّي في محمّد، و بغضي لعلي بن أبي طالب- (عليه السلام)- و كراهتي بيعته‌ [5]، و خلافي عليه، و خلعي بيعته، و مبايعتي لضبّ دونه، فيلعنونه، و يتبرّؤون منه، و يقولون له: ما نحبّ أن نصير إلى‌ [6] ما صرت إليه. [7]


[1] في المصدر: و يستجير به.

(2 و 3) ليس في المصدر.

[4] في المصدر: «بالنار» بدل «بهذه النار».

[5] في المصدر: لبيعته.

[6] كذا في المصدر: و في الأصل: «ننظر» بدل «نصير إلى».

[7] هداية الحضيني: 37- 38 (مخطوط).

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست