responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 190

824- و عنه: بإسناده عن جعفر بن يحيى، عن [يونس بن‌] [1] ظبيان، عن المفضّل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن يحيى بن معمر، عن أبي خالد عبد اللّه بن غالب، عن رشيد الهجري، قال: كنت [أنا] [2] و أبو عبد اللّه سليمان و أبو عبد الرحمن قيس بن ورقاء [3] و أبو القاسم مالك بن التيهان و سهل بن حنيف بين يدي أمير المؤمنين- (عليه السلام)- بالمدينة إذ دخلت عليه أمّ النداء حبابة الوالبيّة و على رأسها كوز شبه المنسف و عليها أبحار سابغة [4] و هي متقلّدة بمصحف و بين أناملها سبحة من حصى و نوى‌ [5] فسلّمت و بكت، و قالت له: يا أمير المؤمنين، من فقدك وا أسفا [ه‌] [6] على غيبتك، وا حسرتا [ه‌] [7] على ما يفوت من الغنيمة منك، لا يرغب عنك و لا يلهو يا أمير المؤمنين من للّه فيه مشيّة و إرادة، و إنّني من أمري إنّي لعلى يقين و بيان و حقيقة، و إنّني لقيتك و أنت تعلم ما اريد.

فمدّ يده اليمنى- (عليه السلام)- إليها و أخذ من يدها حصاة بيضاء تلمع و ترى من صفائها، و أخذ خاتمه من يده و طبع به الحصاة، و قال لها: يا حبابة، هذا كان مرادك منيّ؟

فقالت: إي و اللّه يا أمير المؤمنين هذا (الذي) [8] اريد لما سمعناه من تفرّق شيعتك و اختلافهم من بعدك، فأردت هذا البرهان ليكون معي‌


(1 و 2) من المصدر.

[3] في المصدر: ورقا بالراء المهملة.

[4] في المصدر: أشجار سابقة.

[5] في المصدر: حصاة و نواة.

(6 و 7) من المصدر ..

[8] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست