responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 191

إن عمّرت بعدك، (لا عمّرت) [1]، و يا ليتني و قومي و أهلي لك الفداء.

فإذا وقعت الإشارة أو شكت الشيعة في من يقوم مقامك أتيته بهذه الحصاة، فإذا فعل [فعلك‌] [2] بها علمت أنّه الخلف (من) [3] بعدك، و أرجو أن لا اؤجّل لذلك.

فقال لها: بلى و اللّه يا حبابة، لتلقين بهذه الحصاة ابني الحسن، و الحسين، و علي بن الحسين، و محمّد بن علي، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى و كلّ إذا أتيته استدعى بهذه الحصاة [4] و طبعها بهذا الخاتم (لك) [5]، فبعد علي بن موسى ترين في نفسك برهانا عظيما منه و تختارين الموت، فتموتين و يتولّى أمرك، و يقوم على حفرتك، و يصلّي عليك و أنا مبشّرك بأنّك من‌ [6] المكرورات من المؤمنات مع المهدي من ذرّيّتي إذا أظهر اللّه أمره.

فبكت حبابة، ثم قالت: يا أمير المؤمنين [من أين لأمتك الضعيفة اليقين، القليلة العمل لو لا فضل اللّه، و فضل رسوله، و فضلك أن اوتي هذه المنزلة التي أنا و اللّه بما قلته لي منها موقنة ليقيني إنّك أمير


[1] ليس في المصدر.

[2] من المصدر.

[3] ليس في المصدر.

[4] في المصدر: «الحصاة منك» بدل «بهذه الحصاة».

[5] ليس في المصدر.

[6] في المصدر: مع.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست