responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 189

صاحبك.

فقلت: و اللّه ما كان يكذب، و لقد أخبرني أنّك تقطع يدي و رجليّ و لساني، قال: إذا و اللّه [ما] [1] اكذبه اقطعوا يديه و رجليه [و اتركوا] [2] و اطرحوه.

فلمّا حمل إلى أهله أقبل يحدّث النّاس و يعظهم و هو يقول: أيّها الناس سلوني فإنّ للقوم عندي طلبة و لم يقبضوها، فدخل رجل على عبيد اللّه بن زياد- لعنه اللّه- فقال‌ [3]: بئس ما صنعت، قطعت يده و رجله و تركت اللسان فهو [4] يحدّث النّاس بالعظائم.

فقال‌ [5]: ارددوه، و قد بلغ باب داره، فردّوه، فأمر بقطع لسانه (و صلبه) [6]. [7]

الثاني و الأربعون و خمسمائة علمه بما في نفس حبابة الوالبيّة و طبعه بخاتمه في حصاتها و علمه بأجلها إلى زمان الرضا- (عليه السلام)- و طبع الأئمّة ما بين ذلك في حصاتها و إخباره- (عليه السلام)- بما يظهره لها الرضا- (عليه السلام)-


(1 و 2) من المصدر.

[3] في المصدر: قال.

[4] في المصدر: لسانه.

[5] في المصدر: قال.

[6] ليس في نسخة «خ».

[7] هداية الحضيني: 33 (مخطوط).

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست