responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 188

823- و عنه: بإسناده عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد]- (عليه السلام)- قال: خرج أمير المؤمنين- (عليه السلام)- ذات يوم إلى بستان البري و معه أصحابه، فجلس تحت نخلة، ثمّ أمر بنخلة فلقطت، فأنزل منها رطب فوضع بين أيديهم‌ [1] فأكلوا.

فقال رشيد الهجري: يا أمير المؤمنين، ما أطيب هذا الرطب؟!

فقال: يا رشيد، أما إنّك تصلب على جذعها.

قال رشيد: فكنت أختلف إليها طرفي النهار و أسقيها، و مضى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فجئتها يوما و قد تقطّعت‌ [2] و ذهب نصفها [3]، فقلت:

(قد) [4] اقترب أجلي.

ثمّ جئت اليوم الآخر فإذا النصف الثاني (قد جعل) [5] زرنوقا يسقى عليه الماء، فقلت: و اللّه ما كذّبني خليلي، فأتاني‌ [6] العريف و قال:

أجب الأمير، فأتيته، فلمّا و صلت القصر إذا أنا بخشب ملقى و فيه الزرنوق [و جئت حتّى ضربت الزرنوق‌] [7] برجلي، ثمّ قلت: لك عدت و إليك انبت‌ [8].

(ثمّ أدخلت) [9] على عبيد اللّه بن زياد- لعنه اللّه- فقال: هات من كذب‌


[1] في المصدر: بين يديهم.

[2] في المصدر: قطعت.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: نفسها.

(4 و 5) ليس في المصدر.

[6] في المصدر: و جاء.

[7] من المصدر.

[8] كذا في المصدر: و في الأصل: أتيت، و هو مصحّف.

[9] في المصدر: أدخله.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست