responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 184

فقال لنا: ما لكم هربتم من المدن و الأنهار (و المياه) [1] و سكنتم هذه المفاوز؟

فأردنا أن نقول: لأنّا فوق العالم تعزّزا و تكبّرا، فقال لنا: قد علمت ما في أنفسكم، أ فعلي اللّه تعتزّون و تتكبّرون؟ فقلنا له: لا.

قال: أ فليس (قد) [2] أخذ عليكم العهد لتؤمننّ بمحمّد بن عبد اللّه المكيّ؟ فقلنا بلى.

قال: و أخذ عليكم العهد بولاية وصيّه و خليفته من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-؟ فسكتنا، فلم نجب بالسننا [3] و قلوبنا و نيّاتنا لا نقبلها و لا نقرّبها.

قال لنا: أو لا تقولوا بألسنتكم؟ فقلنا [4] جميعا بألسنتنا، فصاح بنا صيحة، و قال (لنا) [5]: كونوا بإذن اللّه مسوخا كلّ طائفة جنسا (أيّتها) [6] القفار كوني بإذن اللّه أنهارا تسكنك هذه المسوخ، و اتّصلي ببحار الدنيا و أنهارها حتّى لا يكون ماء إلّا كانوا فيه، فمسخنا و نحن أربع و عشرون طائفة أربع و عشرون (جنسا) [7].

فصاحت اثنا عشر طائفة منّا: أيّها المقتدر [8] علينا بقدرة اللّه تعالى، بحقّه عليك لما أعفيتنا من الماء، و جعلتنا على ظهر الأرض كيف شئت، فقال: قد فعلت.


(1 و 2) ليس في المصدر.

[3] في المصدر: فلم نجبها بألسنتنا.

[4] في المصدر: فقبلناها.

[5] ليس في المصدر.

(6 و 7) ليس في المصدر.

[8] في المصدر: المقدّر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست