responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 185

قال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: هيه يا جرّي فبيّن لنا [1] ما كانت الأجناس الممسوخة البرّيّة و البحريّة؟

فقال: أمّا البحرية فنحن الجرّي، و الرق، و السلاحف، و المارماهي، و الزمار، و السراطين، و كلاب الماء، و الضفادع، و نبت يقرض، و العرضان، و الكواسج، و التمساح.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: هيه، فالبرّيّة ما هي؟

قال: نعم يا أمير المؤمنين، الوزغ، و الخنافس، و الكلب، و الدبّ، و القرد، و الخنازير، و الضفدع، و الحرباء، و الإوز [2]، و الخفّاش، و الضبّع، و الأرنب. [3]

[ثمّ‌] [4] قال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: فما فيكم من خلق الإنسانية و طبعها؟

قال الجري: أفواهنا و البعض لكلّ صورة و خلق لكنّا تحيض منّا الإناث.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: صدقت أيّها الجرّي، و حفظت ما كان.

فقال‌ [5]: يا أمير المؤمنين، فهل من توبة؟

فقال [أمير المؤمنين‌] [6]- (عليه السلام)-: الأجل هو يوم القيامة،


[1] في المصدر: لي.

[2] في المصدر: و الوزّ.

[3] في المصدر: و الأرانب.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: فقال الجري.

[6] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست