responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 169

فتخلّف عنه‌ [1] شبث بن ربعي و الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجلي و عمرو بن حريث، فقالوا: يا أمير المؤمنين ائذن‌ [2] لنا أيّاما نقضي‌ [3] حوائجنا و نصنع ما نريد، ثمّ نلحق بك.

فقال: و فعلتموها، شوها لكم من مشايخ، و اللّه ما لكم حاجة تتخلّفون (عليها) [4] و لكنّكم تتّخذون سفرة، و تخرجون إلى النزهة، و تجلسون تنظرون‌ [5] في منظر تتنحّون‌ [6] عن الجادّة و تبسط سفرتكم بين أيديكم فتأكلون من طعامكم‌ [7] و يمرّ ضبّ فتأمرون غلمانكم فيصطادونه لكم فيأتونكم به فتخلّفوني، و تبايعون الضبّ، و تجعلونه إمامكم دوني، و اعلموا [8] انّي سمعت أخي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليخلو كلّ قوم بما كانوا يأتمّون به في الحياة الدنيا فمن أقبح وجوها منكم و أنتم تخلعون أخا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- (و ابن عمّه و صهره) [9] و تنقضون ميثاقه الذي أخذه اللّه و رسوله عليكم، و تحشرون يوم القيامة و إمامكم ضبّ، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‌ [10].

قالوا: و اللّه يا أمير المؤمنين ما نريد إلّا نقضي حوائجنا و نلحق بك،


[1] في المصدر: عنه ستّة.

(2 و 3) كذا في المصدر، و في الأصل: أبدلنا أيّاما تنقضي، و هو مصحّف.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: تنتظرون.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: تنتحون.

[7] في المصدر: من طعام.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: و اعلموني.

[9] ليس في المصدر.

[10] الإسراء: 71.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست