responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 168

و قولها الباطن، فهو و اللّه الباطن علم الأوّلين و الآخرين و سائر الكتب المنزلة على النبيّين و المرسلين، و ما زادني اللّه تعالى به من علم ما لم يعلموه، و فضل‌ [1] ما لم تعطوه، فما ذا تنكرون.

قالوا بأجمعهم: نحن نستغفر اللّه يا رسول اللّه صلّى اللّه عليك و آلك- لو علمنا ما تعلم لسقط الإقرار و الفضل لك يا رسول اللّه و لعليّ فاستغفر لنا، فأنزل اللّه تبارك و تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ‌ [2] و هذا في سورة المنافقين [و هذا من دلائله (عليه السلام)‌] [3]. [4]

الثالث و الثلاثون و خمسمائة علمه- (عليه السلام)- بما يكون من الذين يبايعون الضبّ، و بمن يقتل الحسين- (عليه السلام)- منهم‌

815- عنه: عن عليّ بن محمّد بن ميمون الخراساني، عن عليّ بن حمزة، عن عاصم الحنّاط، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر- (عليه السلام)- قال: لمّا أراد أمير المؤمنين- (عليه السلام)- (أن) [5] يسير إلى الخوارج (إلى) [6] النهروان استنفر أهل الكوفة و أمرهم أن يعسكروا بالمدائن،


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: ما لم تعلمون أفضل.

[2] المنافقون: 6.

[3] من المصدر و البحار.

[4] هداية الحضيني: 17 (مخطوط) و أخرجه في البحار: 35/ 276 ح 5 عن إرشاد القلوب:

269.

[5] ليس في نسخة «خ».

[6] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست