responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 149

عليهم آخرا.

قال: فلم تذهب الأيّام حتى حفر نهر الكوفة، فكان عذابا على أهل الكوفة أوّلا، و رحمة عليهم آخرا، فكان فيه الماء] [1] (و استمرّ) [2] و انتفع [به و كان‌] [3] كما قال- (عليه السلام)-. [4]

الخامس و العشرون و خمسمائة العمود الذي طوّق به خالدا و فكّه من عنقه، و إخباره- (عليه السلام)- بأنّ اللّه تعالى يحول بينه و بينهم‌

806- الراوندي: قال: [و منها: أنّ عليّا- (عليه السلام)- لمّا امتنع من البيعة على أبي بكر] [5] أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّا- (عليه السلام)- إذا [ما] [6] سلّم من صلاة الفجر بالنّاس، فأتى خالد و جلس إلى جنب عليّ و معه سيف، فتفكّر أبو بكر [7] في صلاته في عاقبة ذلك فخطر بباله أنّ عليّا إن قتله خالد ثارت الفتنة، و انّ بني هاشم يقتلونني، فلمّا [8] فرغ من التشهّد التفت إلى خالد قبل أن يسلّم، و قال: لا تفعل ما أمرتك به، ثمّ قال:


[1] من المصدر.

[2] ليس في المصدر.

[3] من المصدر.

[4] خرائج الراوندي: 2/ 754 ح 73، و عنه البحار: 41/ 283 ح 1، و إثبات الهداة: 2/ 461 ح 207.

[5] من المصدر، و في الأصل: في حديث أن أبا بكر.

[6] من المصدر.

[7] في المصدر: و مع السيف فكان أبو بكر يتفكّر.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: بباله انّ بني هاشم يقتلونني إن قتل عليّ، فلمّا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست