responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 148

(ذلك) [1]، فقالت: يا عجبا (أنا) [2] اخبرك بأعجب من هذا، [و هو] [3] انّي اجتزت بالموضع الذي كانت‌ [4] أصنامهم فيه منصوبة و عليّ في بطني، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني (أن) [5] أقرب من ذلك الموضع الذي فيه أصنامهم، و أنا كنت‌ [6] أطوف بالبيت لعبادة اللّه تعالى لا للأصنام. [7]

الرابع و العشرون و خمسمائة اخباره- (عليه السلام)- بالغائب‌

805- الراوندي: قال: روي عن‌ [8] جابر الجعفي، عن الباقر- (عليه السلام)-، قال: خرج عليّ- (عليه السلام)- بأصحابه إلى ظهر الكوفة، فقال: أ رأيتم إن قلت لكم لا تذهب الأيّام حتّى يحفر هاهنا نهر يجري فيه الماء [و السفن ما قلتم‌] [9] أ كنتم مصدّقي فيما قلت؟

قالوا: يا أمير المؤمنين، و يكون هذا؟

قال: إي و اللّه لكأنّي أنظر إلى نهر في هذا الموضع، و قد جرى فيه الماء [و جرت فيه السفن، تكون عذابا على أهل هذه القرية أوّلا و رحمة


[1] ليس في البحار.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] من المصدر و البحار.

[4] في المصدر: بموضع كانت.

[5] ليس في المصدر.

[6] في المصدر: أقرب منه، و أن أمرّ في غير ذلك الموضع و إن كنت.

[7] الخرائج: 2/ 741 ح 57، و عنه البحار: 42/ 18 ح 5.

[8] في المصدر: منها: ما روى.

[9] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست