responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 150

السلام عليكم.

فقال‌ [1] عليّ- (عليه السلام)- لخالد: أ كنت تريد أن تفعل ذلك؟!

قال: نعم، فمدّ يده إلى عنقه، و خنقه باصبعيه‌ [2] (حتّى) [3] كادت عيناه تسقطان [من رأسه‌] [4].

(فقام أبو بكر) [5] و ناشده باللّه أن يتركه، و شفع إليه الناس [في تخليته‌] [6] فخلّاه.

ثمّ كان‌ [7] خالد (بعد ذلك) [8] يرصد الفرصة و الفجأة لعلّه يقتل عليّا غرّة [9]، فبعث أبو بكر بعد ذلك‌ [10] عسكرا مع خالد إلى موضع، فلمّا خرجوا من المدينة، و كان مدجّجا و حوله شجاع‌ [11] قد امروا أن يفعلوا كلّما يأمرهم‌ [12] خالد، فرأى‌ [13] عليّا- (عليه السلام)- يجي‌ء من ضيعة [14] له‌


[1] في نسخة «خ» ثمّ قال.

[2] في المصدر: باصبعين.

[3] ليس في المصدر و نسخة «خ».

[4] من المصدر.

[5] ليس في المصدر و نسخة «خ».

[6] من المصدر.

[7] في المصدر: فكان.

[8] ليس في المصدر.

[9] غرّة: أي غفلة.

[10] في المصدر: و قد بعث ذات يوم.

[11] في المصدر: و كان على خالد السلاح التام و حواليه شجعان.

[12] كذا في المصدر، و في الأصل: أمرهم.

[13] في المصدر: و أنّه رأى.

[14] كذا في المصدر، و في الأصل: نحى من ضيقة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست