responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 135

فقالا: أجل قد سألناه، فقال: يدفن هناك رجل لو شفع في يوم العرض في أهل الموقف لشفع.

فقام أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و قال: صدق، أنا و اللّه ذلك الرجل، (أنا و اللّه ذلك الرجل) [1]. [2]

الرابع عشر و خمسمائة إنطاق الصبيّ بأنّه- (عليه السلام)- وليّ اللّه‌

794- عمر بن إبراهيم الأوسي‌ [3] في كتابه: قال: روي عن أنس، قال: كان رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جالسا ذات يوم، فمرّت بصبي امّه، فقال له: يا صبيّ من أنا؟ فقال: أنت رسول اللّه خاتم النبيّين، و أنا أشهد أن لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، و عليّ وليّ اللّه هذا فمدّا صبعه نحوه فدعا له النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بالبركة حتّى ما مدّ يده إلّا بورك به و منزله و جيرانه نزلت عندهم البركة، فسمّي مبارك اليمامة.

الخامس عشر و خمسمائة أنّ اللّه جلّ جلاله خلق من نور وجه عليّ- (عليه السلام)- ملائكة

795- أبو الحسن الفقيه محمّد بن [أحمد] [4] بن شاذان: [أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، عن الحسين بن محفوظ، قال: حدّثنا أحمد بن‌


[1] ليس في المصدر.

[2] مشارق أنوار اليقين: 111- 112.

[3] هو عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري الأوسي، فاضل، صاحب «زهر الكمام»، كان حيّا سنة: 683.

[4] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست