اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 136
إسحاق، قال: حدّثني الغطريف بن عبد السلام بصنعاء اليمن، قال:
حدّثني عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزهري، قال: حدّثني أبو بكر عبد اللّه ابن عبد الرحمن، قال: سمعت عثمان بن عفّان، قال سمعت] [1] عمر بن الخطّاب، قال: سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول: سمعت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق من نور وجه عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- ملائكة، يسبّحون و يقدّسون و يكتبون [ثواب] [2] ذلك لمحبّيه و محبّي ولده- (عليهم السلام)-. [3]
السادس عشر و خمسمائة ما نطقت به الدابّة البريّة
796- صاحب كتاب بستان الواعظين: قال: روي عن محمّد بن إدريس، قال: رأيت بمكّة اسقفا و هو يطوف بالكعبة، فقلت (له) [4]: ما الذي رغب بك عن دين آبائك؟ فقال: تبدّلت خيرا منه، فقلت له: كيف ذلك؟
قال: ركبت البحر، فلمّا توسّطنا البحر انكسر بنا المركب، فعلوت لوحا، فلم تزل الأمواج تدفعني حتّى رمتني في جزيرة من جزائر البحر، فيها أشجار كثيرة، و لها ثمر أحلى من الشهد، و ألين من الزبد، و فيها نهر جار عذب فحمدت اللّه على ذلك، و قلت: آكل من الثمر و أشرب من
(1 و 2) من المصدر.
[3] مائة منقبة: 148 منقبة: 80، و عنه الخوارزمي في مقتله: 97 و المجلسي- (رحمه الله)- في البحار: 27/ 118 ح 98، و المؤلّف في غاية المرام: 8 ح 19 و ص 586 ح 87.
و أخرجه في البحار: 40/ 125 ح 160 عن جامع الأخبار: 182.