responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 134

السلام-. [1]

793- البرسي: قال: روى الأصبغ بن نباتة أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- كان يجلس‌ [2] للناس في نجف الكوفة، فقال يوما لمن حوله: من يرى ما أرى؟

فقالوا: و ما ترى يا عين اللّه الناظرة في عباده؟

فقال: أرى بعيرا يحمل جنازة، و رجلا يسوقه، و رجلا يقوده و سيأتيكم‌ [3] بعد ثلاث.

فلمّا كان اليوم الثالث‌ [4] قدم البعير و الجنازة مشدودة عليه و الرجلان معه فسلّم على الجماعة، فقال لهم أمير المؤمنين- (عليه السلام)- بعد أن حيّاهم: من أنتم؟ و من أين أقبلتم؟ و من هذه الجنازة؟ و لما ذا قدمتم؟

فقالوا: [5] نحن من اليمن، و أمّا الميّت فأبونا، و إنّه عند الموت أوصى إلينا، فقال: إذا غسّلتموني و كفّنتموني و صلّيتم عليّ فاحملوني على بعيري هذا إلى العراق و ادفنوني هناك بنجف (أهل) [6] الكوفة.

فقال لهما [أمير المؤمنين- (عليه السلام)-] [7]: هل سألتماه لما ذا؟


[1] إرشاد القلوب: 439.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: جالسا.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: و سيأتي.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: «الثلاث» بدل «اليوم الثالث».

[5] في المصدر: فقالا.

[6] ليس في المصدر.

[7] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست