اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 463
و الكليني، و الطوسي، و ابن عقدة، و البرقي، و ابن فيّاض [1]، و العبدكي، و الصفواني [2]، و الثقفي بأسانيدهم عن ابن عبّاس، و أبي رافع، و هند بن أبي هالة أنّه قال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: أوحى اللّه إلى جبرئيل و ميكائيل انّي آخيت بينكما، و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر صاحبه، فأيّكما يؤثر أخاه؟
فكلاهما كرها الموت، فأوحى اللّه إليهما: أ لا كنتما مثل وليّي عليّ بن أبي طالب؟
آخيت بينه و بين محمد نبيّي، فاثره بالحياة على نفسه، ثمّ ظلّ أرقده [3] على فراشه يقيه بمهجته، اهبطا إلى الأرض جميعا و احفظاه من عدوّه، فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه، و ميكائيل عند رجليه، و جعل جبرئيل يقول: بخّ بخّ من مثلك يا ابن أبي طالب و اللّه يباهي بك [4] الملائكة؟ فأنزل اللّه وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ[5]. [6]
الحادي و التسعون و مائة الدرهم الذي حباه اللّه سبحانه به و باعه جبرئيل- (عليه السلام)- و أضاف محمدا و ولده- صلّى اللّه عليهم-
305- ابن بابويه: قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن محمد الحسني، قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن حفص الخثعمي،
[1] لم نجده بهذا العنوان في كتب التراجم، فلعلّه هو ابن فضّال، و هو يطلق على الحسن بن عليّ فضّال و على أبنائه عليّ و أحمد و محمد، و المشهور منهم الحسن و ابنه عليّ. و الذي ذكره ابن شهر اشوب في مقدّمة المناقب أيضا ابن فضّال.
[2] هو محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال، شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل «رجال النجاشي».
[3] في المصدر: أورقه أي أسهره، و في البحار: أو رقد.