اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 464
قال: حدّثنا الحسن بن عبد الواحد، قال: حدّثني أحمد بن التغلبي، قال: حدّثني محمد [1] بن عبد الحميد، قال: حدّثني حفص بن منصور العطّار، قال: حدّثنا أبو سعيد الورّاق، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه- (عليهم السلام)- في حديث مناشدة أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و أبي بكر و قد ذكر له- (عليه السلام)- مناقبه و أبو بكر يوافقه على أنّ المناقب له دونه و هي سبعون منقبة، إلى أن قال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: فأنشدك باللّه أنت الذي حباك اللّه عزّ و جلّ بديا نار عند حاجته، و باعك جبرئيل، و أضفت محمدا [و أطعمت] [2] ولده (أم أنا) [3]؟ قال: فبكى أبو بكر، و قال: بل أنت. [4]
الثاني و التسعون و مائة أنّه- (عليه السلام)- أرى عمر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عند أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قوس و انقلابها ثعبان
306- السيّد المرتضى في عيون المعجزات، و البرسي في كتابه، و غيرهما، و اللفظ للسيّد المرتضى: عن المفضّل بن عمر- رفع اللّه درجته- أنّه قال:
سمعت الصادق- (عليه السلام)- يقول: إنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- بلغه عن عمر بن الخطّاب شيء، فأرسل سلمان- (رضي الله عنه)- و قال: قل له: بلغني عنك كيت و كيت، و كرهت أن أعتب عليك في وجهك، و ينبغي أن لا تذكر فيّ إلّا الحقّ فقد أغضيت على القذى إلى أن يبلغ الكتاب أجله، فنهض إليه سلمان