responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 462

عليّ يضربونني بما في أيديهم حتى تنفّط [1] جسدي و صار مثل البيض، ثمّ انطلقوا بي يريدون قتلي، فقال بعضهم: لا تقتلوه الليلة و لكن أخّروه و اطلبوا محمدا.

قال: فأوثقوني بالحديد، و جعلوني في بيت، و استوثقوا منّي و من الباب بقفل، فبينا أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانب البيت يقول: يا عليّ، فسكن الوجع الذي كنت أجده، و ذهب الورم الذي كان في جسدي، ثمّ سمعت صوتا آخر يقول: يا عليّ، فإذا الحديد الذي في رجلي قد تقطّع، ثمّ سمعت صوتا آخر يقول: يا عليّ، فإذا الباب قد تساقط ما عليه و فتح، فقمت و خرجت و قد كانوا جاءوا بعجوز كمهاء لا تبصر و لا تنام تحرس الباب، فخرجت عليها فإذا هي لا تعقل من النوم. [2]

التسعون و مائة إنّ اللّه جلّ جلاله باهى به الملائكة ليلة مبيته على الفراش‌

304- ابن شهر اشوب: من طريق المخالفين و الأصحاب قال: الثعلبي‌ [3] في تفسيره، و ابن عقب في ملحمته، و أبو السعادات في فضائل العشرة، و الغزالي في الإحياء [و في كيمياء السعادة أيضا] [4] برواياتهم عن أبي اليقظان، و جماعة من أصحابنا [و من ينتمي إلينا] [5] نحو ابن بابويه، و ابن شاذان،


[1] تنفّط الجسم: قرح أو تجمّع فيه ماء بين الجلد و اللحم بسبب العمل: و ما أثبتناه من المصدر، و في الأصل: تنفض.

[2] الخصائص: 58. و عنه البحار: 36/ 43 ح 7، و المؤلّف في حلية الأبرار: 1/ 161 ح 7 (ط ج).

و أورده في الخرائج: 1/ 215 ح 58 مختصرا و عنه البحار: 19/ 76 ح 27 و ج 33/ 430 ح 634.

أقول: و حديث ليلة المبيت عند علماء الفريقين أظهر من الشمس، انظره في مستدرك الحاكم:

3/ 4 و مسند أحمد: 1/ 348 و مجمع الزوائد: 9/ 119- 120 و اسد الغابة: 4/ 25 و فضائل الخمسة: 2/ 345. و غيرها من الكتب.

[3] هو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، مات سنة 427. «سير أعلام النبلاء».

[4] من المصدر.

[5] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست