اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 392
فقال لها: هيهات [هيهات] [1]!! و الذي نفسي بيده ليكوننّ ما قلت [حقّ] [2] كأنّي أراه.
ثمّ قال لي: قم يا علي فقد وجبت صلاة الظهر، حتى آمر بلالا بالأذان، فأذّن بلال، و أقام، و صلّى و صلّيت معه، و لم يزل في المسجد. [3]
السابع و الأربعون و مائة الجام الذي نزل و فيه رطب و عنب
257- كتاب الأربعين عن الأربعين [4] و هو لسابع و العشرون من الأربعين: قال: أخبرنا أبو محمد الحسين بن أحمد بن الحسين [5] بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن محمد بن الحسن الأهوازي، قال: حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن سهل الفارسي، قال: حدّثنا أبو زرعة أحمد ابن محمد بن موسى الفارسي، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن يعقوب البلخي، قال: حدّثنا الهيثم بن الحسين بن محمد بن عمر، عن محمد بن هارون ابن عمارة [6]، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: خرجت مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- نتماشى حتى انتهينا [7] إلى بقيع الغرقد [8] فإذا نحن بسدرة عارية [9] لا نبات
[3] احتجاج الطبرسي: 1/ 197، عنه البحار: 38/ 348 ح 1، و ذيله في ج 32/ 277 ح 223.
[4] هو للشيخ المفيد أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي النيسابوري، أخي المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري- تلميذ الطوسي- و جدّ أبي الفتوح الرازي المفسّر المعروف، المتفاني في ترويج الحقّ و إذاعته، و نشر حقائق الدين و إعلاء كلمته.
[5] هو الشيخ الحسين بن أحمد بن الحسين، جدّ السيّد الإمام ضياء الدين فضل اللّه بن علي الحسيني الراوندي من قبل الأمّ، فقيه صالح، محدّث. «معجم رجال الحديث».
[6] هكذا في الأصل و بشارة المصطفى، و في المصدر: محمد بن مروان، عن عمّار، فأيّا كان فإنّ الحديث مجهول من حيث السند.
[8] و هو مقبرة أهل المدينة، و الآن تعدّ من العتبات العاليات عندنا لأنّ فيها قبور أربعة من أئمّتنا- (عليهم السلام)- و قبر الزهراء الأطهر- (صلوات الله عليها) و على أبيها و بعلها و بنيها- على قول.
[9] كذا في بشارة المصطفى، و في الأصل: عادية، و في المصدر: عالية.
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 392