responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 391

فقال: يا رسول اللّه و تكون النساء يقاتلنّ الرجال؟

فقال لها: يا عائشة إنّك لتقاتلين عليّا، و يصحبك و يدعوك إلى هذا نفر من أهل بيتي‌ [1] و أصحابي، فيحملونك عليه، و ليكوننّ على قتالك‌ [2] [له‌] [3] أمر يتحدّث به الأوّلون و الآخرون، و علامة ذلك [أنّك‌] [4] تركبين الشيطان، ثمّ تبتلين [قبل‌] [5] أن تبلغي إلى الموضع الذي يقصد بك إليه تنبح عليك كلاب الحوأب، فتسألين الرجوع فيشهد عندك قسامة أربعين رجلا: ما هي كلاب الحوأب، فتصيرين‌ [6] إلى بلد، أهله أنصارك، و هو أبعد [بلاد] [7] على الأرض من السماء [8]، و أقربها من‌ [9] الماء، و لترجعنّ و أنت صاغرة غير بالغة ما تريدين، و يكون هذا [الذي‌] [10] يردّك مع من يثق به من أصحابه، و إنّه لك خير منك [له‌] [11]، و لينذرنّك بما يكون الفراق بيني و بينك في الآخرة، و كلّ من فرّق [عليّ‌] [12] بيني [و بينه‌] [13] بعد وفاتي ففراقه جائز.

فقالت (له) [14]: يا رسول اللّه ليتني متّ قبل أن يكون ما تعدني (به) [15].


[1] يريد- (صلى اللّه عليه و آله)- بأهل بيته المعنى العامّ لأهل بيت الرجل أي: أقاربه، و المقصود هنا هو الزبير بن العوّام، و ليس المقصود من أهل البيت المعنى الخاصّ المقصور على الخمسة من أصحاب الكساء، الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: قتاتك، و هو تصحيف.

[3] من المصدر و البحار.

[4] من المصدر و البحار.

[5] من المصدر و البحار.

[6] في المصدر: فتنصرفين.

[7] من المصدر و البحار.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: من الأرض إلى السماء، و في البحار: على الأرض إلى السماء.

[9] في المصدر و البحار: إلى.

[10] من المصدر و البحار.

[11] من المصدر و البحار.

[12] من المصدر و البحار.

[13] من المصدر و البحار.

[14] ليس في المصدر و البحار.

[15] ليس في المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست