responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 393

عليها، فجلس رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- تحتها، فأورقت الشجرة [و أبرت‌] [1] و أثمرت و استظلّت‌ [2] على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فتبسّم، فقال‌ [3]: يا أنس ادع لي عليّا، [قال:] [4] فعدوت حتى انتهيت إلى منزل‌ [5] فاطمة- (عليها السلام)- فإذا أنا بعليّ يتناول شيئا من الطعام. فقلت [له‌] [6]: أجب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [فقال:] [7] بخير ادعى؟ فقلت‌ [8]: اللّه و رسوله أعلم.

قال: فجعل عليّ يمشي و يهرول على أطراف أنامله، حتى تمثّل‌ [9] بين يدي رسول اللّه (فجذبه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [10] و أجلسه إلى جنبه، فرأيتهما يتحدّثان و يضحكان، و رأيت وجه عليّ قد استنار، فإذا (أنا) [11] بجام من ذهب مرصّع باليواقيت و الجواهر و للجام أربعة أركان: على الركن الأول‌ [12] مكتوب:

لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، و على الركن الثاني: لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، عليّ بن أبي طالب وليّ اللّه، و سيفه على الناكثين و القاسطين و المارقين، و على الركن الثالث: لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، أيّدته‌ [13] بعليّ بن‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: و ظلّلت.

[3] في المصدر: ثمّ قال.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: منزله.

[6] من المصدر.

[7] من المصدر.

[8] كذا في المصدر و بشارة المصطفى، و في الأصل: فقال.

[9] في المصدر: مثّل.

[10] ليس في المصدر.

[11] ليس في المصدر.

[12] كذا في المصدر، و في الأصل: كلّ ركن مكتوب عليه، و هو تصحيف قطعا.

[13] كذا في المصدر و بشارة المصطفى، و في الأصل: أيّده.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست