responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 256
فان الذي يظهر انه عليه السلام كان يريد ان يجيبوا بالامتناع عن الرجوع ليعتذر بذلك إلى الاسديين وانه عازم على عدم الرجوع على كل حال " وقوله " لاصحابه حين جاءه خبر مسلم وهاني وعبد الله بن يقطر انه قد خذلنا شيعتنا فمن احب منكم الانصراف فلينصرف " وعدم " رجوعه بعد تفرقهم عنه وبقائه في اصحابه الذين صحبوه من المدينة ويسير من غيرهم " واشارة " عمرو بن يوذان عليه بالرجوع وقوله له والله ما تقدم الا على الاسنة وحد السيوف ونهيه اياه عن المسير لان الذين كتبوا إليه لم يكفوه مؤنة القتال وقول الحسين عليه السلام له ليس يخفى على الرأى ولكن الله تعالى لا يغلب على امره وقوله عليه السلام والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي " وقوله عليه السلام وايم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني " وكتابه " الذي كتبه إلى بني هاشم حين توجه إلى العراق اما بعد فأنه من لحق بي استشهد ومن تخلف عني لم يبلغ الفتح إلى غير ذلك مما يقف عليه المتتبع المتأمل وهذه كلها ما بين صريح أو ظاهر في المطلوب كما لا يخفى " والى " هذا الذي ذكرناه ذهب ابن طاوس عليه الرحمة ايضا في اللهوف حيث قال الذي تحققناه ان الحسين عليه السلام كان عالما بما انتهت حاله إليه وكان تكليفه ما اعتمد عليه ثم اورد بعض الاخبار الدالة على ذلك ثم قال لعل


اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست