responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 258
إلى المكان الذي اقبلت منه أو دعوني اذهب في هذه الارض العريضة حتى ننظر إلى ما يصير إليه الناس فلم يفعلوا انتهى " واما " دعاؤه انه قال صحبت الحسين من المدينة إلى المكة ومن مكة إلى العراق ولم افارقه حتى قتل وسمعت جميع مخاطباته الناس إلى يوم مقتله فوالله ما اعطاهم ما يتذاكر به الناس انه يضع يده في يد يزيد ولا ان يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني ارجع
[258]
إلى المكان الذي اقبلت منه أو دعوني اذهب في هذه الارض العريضة حتى ننظر إلى ما يصير إليه الناس فلم يفعلوا انتهى " واما " دعاؤه الناس إلى نصرته مثل عبد الله بن الحر الجعفي وغيره وكتابه إلى اهل البصره فكل ذلك من باب اقامة الحجة وقطع المعذرة والحمد لله الذي وفق لجمع هذا الكتاب المميز بين القشر واللباب والحاوي من شوارد الاخبار ما لم يجتمع مثله في كتاب مع مراعاة الحد الوسط بين الايجاز والاطناب والقارئ المنصف يعلم امتيازه عن غيره مما صنف في هذا الباب فاسأله تعالى ان يكون وسيلة لشفاعة الحسين وجده وابيه واهل بيته عليهم السلام في يوم الحساب وامنا من العقاب وزيادة في الثواب وقد فرغ من تسويده جامعه العبد الجاني على نفسه محسن بن المرحوم السيد عبد الكريم الحسيني العالمي نزيل دمشق الشام عفى الله عن جرائمه عصر يوم الجمعة المبارك الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام الذي هو من شهور سنة تسع وعشرين بعد الالف وثلثمائة من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ببلدة دمشق الشام صانها الله عن طوارق الحدثان والحمد لله وحده (وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم) (تم كتاب لواعج الاشجان)



اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست