responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 257
بعض من لايعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد ان الله لايتعبد بمثل هذه الحالة ورده بأن الله تعالى تعبد قوما بقتل انفسهم فقال فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم انتهى ملخصا " مع " انه إذا كان في ذلك من الفوائد مثل احياء الدين وكشف قبائح المنافقين وردع الناس عن الاقتداء بهم كان التعبد به اولى من التعبد بقتل النفس عند التوبة ولا يقصر عن التعبد به في الجهاد والقصاص " اما " توهم ان ذلك القاء باليد إلى التهلكة ففاسد لان بذل النفس في سبيل الله تعالى للحصول على الحياة الدائمة والنعيم الخالد القاء باليد إلى اعظم السعادات " واما " ما جاء في بعض الروايات من ان الحسين عليه السلام طلب منهم احد امور اما ان يرجع إلى المكان الذي منه اتى أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين أو ان يأتي يزيد فيضع يده في يده فلم يثبت وقد جاء في بعض الاخبار ما يكذبه ويدل على ذلك الاعتبار ايضا وملاحظة سائر الاحوال قال ابن الاثير في الكامل وقد روي عن عقبة بن سمعان انه قال صحبت الحسين من المدينة إلى المكة ومن مكة إلى العراق ولم افارقه حتى قتل وسمعت جميع مخاطباته الناس إلى يوم مقتله فوالله ما اعطاهم ما يتذاكر به الناس انه يضع يده في يد يزيد ولا ان يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني ارجع


اسم الکتاب : لواعج الأشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست