responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 450

ذِي قَالَ: هَذَا إِبْلِيسُ الْأَبَالِسَةِ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُرِيَنِيهِ، وَ مَا رَآهُ أَحَدٌ قَطُّ فِي هَذِهِ الْخِلْقَةِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ. قَالَ: فَعَدَوْتُ فِي أَثَرِهِ فَرَأَيْتُهُ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِهِ وَ ضَرَبْتُ بِهِ الْبَلَاطَ- وَ قَعَدْتُ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: مَا تَشَاءُ يَا عَلِيُّ قُلْتُ: أَقْتُلُكَ. قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُسَلَّطَ عَلَيَّ. قُلْتُ: لِمَ قَالَ: لِأَنَّ رَبَّكَ أَنْظَرَنِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، خَلِّ عَنِّي يَا عَلِيُ‌ [1] فَإِنَّ لَكَ عِنْدِي وَسِيلَةً لَكَ وَ لِأَوْلَادِكَ. قُلْتُ: مَا هِيَ قَالَ: لَا يُبْغِضُكَ وَ لَا يُبْغِضُ وُلْدَكَ أَحَدٌ- إِلَّا شَارَكْتُهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ، أَ لَيْسَ اللَّهُ قَالَ: وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ!!!

- و فيه [ورد أيضا] عن عبادة بن الصامت، و أبي سعيد الخدري. رواه الجنابي عن ابن واصل‌ [2] و الرواية في هذا الباب كثيرة و هي في كتاب طيب الفطرة في حب العترة مشروحة.

477- أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْكُهَيْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ:

حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَثِيرٍ


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «فَدَعْنِي يَا عَلِيُّ».

[2]. كذا في النسخة الكرمانية و لعل الصواب: «الجعابي» و النسخة اليمنية أيضا رسم خطها غير واضح و يمكن أن يقرأ: «الجاري» كما يساعد أيضا أن يقرأ «العبادي» و لحديث عبادة و أبي سعيد الخدري شواهد كثيرة يجدها الباحث تحت الرقم: (735) و ما حوله من ترجمة أمير المؤمنين في تاريخ دمشق: ج 2 ص 223 ط 2.

و رواه أيضا الجزري تحت الرقم: (13) من كتاب أسنى المطالب ص 59 و الحموئي في الباب: (22) من كتاب فرائد السمطين: ج 1، ص 134، ط بيروت.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست