responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 449

ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً- فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ اغْدُوا [غَذُّوا [1] أَوْلَادَكُمْ عَلَى مَحَبَّةِ عَلِيٍّ.

قَالَ جَابِرٌ: كُنَّا نَبُورُ أَوْلَادَنَا فِي وَقْعَةِ الْحَرَّةِ [كَذَا] بِحُبِّ عَلِيٍّ فَمَنْ أَحَبَّهُ عَلِمْنَا أَنَّهُ مِنْ أَوْلَادِنَا، وَ مَنْ أَبْغَضَهُ أَشْفَيْنَا مِنْهُ‌ [2]

476- أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ [الْحَسَنِ‌] الْمِصْبَاحِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ وَاصِلٍ الْحَافِظُ [3] قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ شَبُّويَهْ بِمَرْوَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلَوِيَّةَ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو بَكْرٍ [4] قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكِسَائِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ الْكُوفِيُّ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْأَوَّلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَحَّافِ [دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا] تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلَّائِيِّ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ‌ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي وَقْتٍ كُنْتُ لَا أَدْخُلُ عَلَيْهِ فِيهِ، فَوَجَدْتُ رَجُلًا جَالِساً عِنْدَهُ مُشَوَّهَ الْخِلْقَةِ- لَمْ أَعْرِفْهُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا رَآنِي خَرَجَ الرَّجُلُ مُبَادِراً- قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ذَا الَّذِي لَمْ أَرَهُ قَبْلَ‌


[1]. هَذِهِ الْكَلِمَةُ رَسْمُ خَطِّهَا غَيْرُ وَاضِحٍ مِنَ الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «أغذوا»

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ أَيْ تَبَرَّأْنَا مِنْهُ وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا. وَ فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ: (انْتَفَيْنَا مِنْهُ).

وَ الظَّاهِرُ أَنَّ كَلِمَةَ: «فِي» مِنْ تَصْحِيفِ النَّاسِخِينَ وَ أَنَّ الصَّوَابَ: «بَعْدَ وَقْعَةِ الْحَرَّةِ» وَ وَجْهُ التَّخْصِيصِ بِوَقْعَةِ الْحَرَّةِ ظَاهِرٌ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ كَثِيراً مِنْ بَنَاتِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ نِسَائِهِمْ قَدْ هُتِكَتْ أَعْرَاضُهُنَّ فِي وَقْعَةِ الْحَرَّةِ.

[3]. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ- فِي عُنْوَانِ: «الْوَاصِلِيِّ» مِنْ كِتَابِ اللُّبَابِ-: وَ اشْتَهَرَ بِهَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَاصِلٍ الْمُسْتَمْلِي الْوَاصِلِيُّ الزُّوزَنِيُّ، رَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ وَ كَانَ رَفِيقَ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ. رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.

وَ تُوُفِّيَ بِزُوزَنَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَ سَبْعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ.

[4]. قَالَ ابْنُ مَاكُولَا فِي عُنْوَانِ: «بَابِ شَبُّويَهْ ...» مِنْ كِتَابِ الْإِكْمَالِ: ج 5 ص 22 قَالَ:

وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّويَهْ أَبُو مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ الْأَبِيوَرْدِيُّ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّعْدِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَنَزِيِّ.

رَوَى عَنْهُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ وَ الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست