responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 448

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ‌ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ص إِذْ أَبْصَرَ بِرَجُلٍ سَاجِدٍ رَاكِعٍ مُتَطَوِّعٍ مُتَضَرِّعٍ- فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ صَلَاتَهُ فَقَالَ: هَذَا الَّذِي أَخْرَجَ أَبَاكُمْ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ فَمَضَى إِلَيْهِ عَلِيٌّ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ فَهَزَّهُ هَزّاً- أَدْخَلَ أَضْلَاعَهُ الْيُمْنَى فِي الْيُسْرَى‌ [1] وَ الْيُسْرَى فِي الْيُمْنَى- ثُمَّ قَالَ: لَأَقْتُلَنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَقْدِرَ عَلَى ذَلِكَ، إِنَّ لِي أَجَلًا مَعْلُوماً مِنْ عِنْدِ رَبِّي، مَا لَكَ تُرِيدُ قَتْلِي فَوَ اللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ إِلَّا سَبَقَتْ نُطْفَتِي فِي رَحِمِ أُمِّهِ- قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ نُطْفَةُ أَبِيهِ!!! وَ لَقَدْ شَارَكْتُ مُبْغِضَكَ فِي الْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ‌ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ، وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً فَقَالَ النَّبِيُّ ص: صَدَقَكَ وَ اللَّهِ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا سِفَاحِيّاً، [2] وَ لَا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا يَهُودِيّاً، وَ لَا مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَعِيّاً- وَ لَا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا شَقِيّاً، وَ لَا مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا سَلَقْلَقِيَّةٌ وَ هِيَ الَّتِي تَحِيضُ مِنْ دُبُرِهَا.


[1]. هَذَا هُوَ الظَّاهِرُ وَ فِي أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا: «أَدْخَلَ أَعْضَاءَهُ الْيُمْنَى فِي الْيَسَارِ، وَ الْيَسَارَ فِي الْيُمْنَى».

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ- فِيهِ وَ مَا بَعْدَهُ- أَيْ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مَنْ كَانَ سِفَاحِيّاً وَ كَانَ كَذَا وَ كَذَا.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست