responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 306

السّلام فقال: جئت بها و اللّه من عين صافية. [1]

2- ابن بابويه قال: حدّثني أبي (رحمه اللّه) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثني محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في حديث طويل قال فيه: فظهر عيسى (عليه السلام) في ولادته معلنا لدلائله مظهرا لشخصه شاهرا لبراهينه غير مخف لنفسه لأنّ زمانه كان زمان إمكان ظهور الحجّة كذلك.

ثم كان له من بعده أوصياء حججا مستعلنين و مستخفين إلى وقت ظهور نبيّنا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال اللّه عزّ و جلّ له في الكتاب: ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ‌ [2] ثمّ قال عزّ و جلّ: سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا [3] فكان مما قيل له و لزم من سنته على إيجاب سنن من تقدّمه من الرسل إقامة الأوصياء له كإقامة من تقدّمه لأوصيائهم، فأقام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) أوصياءه كذلك، و أخبر بكون المهدي (عليه السلام) خاتم الأئمّة (عليهم السلام) و أنّه يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا فنقلت الامّة بأجمعها عنه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و أنّ عيسى (عليه السلام) ينزل في وقت ظهوره فيصلّي خلفه. [4]

3- الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي‌ [5] في كتابه عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: ينزل عيسى بن مريم (عليه السلام) عند انفجار الصبح ما بين‌


[1] تفسير القمي ج 1/ 158 و عنه تفسير البرهان ج 1/ 426 ح 1.

[2] سورة فصّلت: 43.

[3] سورة الإسراء: 77.

[4] كمال الدين: 18 و 22 هل هذه رواية أم لا فيه كلام، و على تقدير كونه رواية سندها غير سند هذه الرواية بل هذا السند مذكور في رواية مذكورة فيما قبل بغير هذا المتن.

[5] تقدّم أنّه كان حيّا في سنة (683) ه و كتابه سمّي بزهر الكمام.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست